مشكلات المعاقين
المشكلات النفسية :
 تنتاب الشخص المعاق الكثير من المشاعر النفسية السلبية التي تؤثر عليه وعلى توافقه واهم هذه المظاهر النفسية :

أ‌- رفض الشخص المعاق لذاته ومقاومته لواقعه الجديد .

ب‌- الشعور بالنقص والتقليل من قيمته لذاته سواء كما يراها هو أو كما يراها الآخرون .

ت‌- ظهور مشاع سلبية جديدة كالشعور بالذنب بأن ذلك انتقام من الله لذنب ارتكبه الشخص .

ث‌- قد يستخدم المعاق ميكانزيمات ( حيل ) للهروب من الواقع الذي يثير قلقه وتوتره كالتعويض والإسقاط والإنكار .


وقد أكدت بعض الدراسات على أن الأشخاص المعاقين يواجهون مشكلات نفسية أهمها المشكلات الأسرية والذاتية ومشكلات العمل التي تؤدي إلى القلق والاكتئاب وتدعو المعاق إلى سلوكيات واتجاهات سلبية .



المشكلات الاجتماعية :


أ‌- مشكلات العمل :

قد تؤدي الإعاقة إلى ترك المعاق للعمل أو تغيير لدوره إلى ما يتناسب مع وضعه الجديد .

ب‌- مشكلات الأصدقاء :

حيث تحت جماعة الأصدقاء أهمية قصوى ي حياة المعاق ‘ وشعوره بالفرق والنقص تدفعه إلى الانعزال والانطواء .

ت‌- المشكلات الترويحية :

حيث تؤثر الإعاقة على قدرة المعاق في الاستمتاع بوقت فراغه سواء بالنشاط الترويحي الذاتي أو الجماعي .

وقد يؤدي عدم شغل المعاق لوقت الفراغ بطريقة سليمة ربما يقرب المعاق إلى سلوك انحرافي في بعض الأحيان .

ث‌- المشكلات الأسرية :

أن إعاقة أي فرد هي اعاقه لأسرته في نفس الوقت ، ووجود المعاق في أسرته قد يؤدي إلى الاضطراب في العلاقات طالما أن إعاقته تحول دون قدرته على أداء أدواره الاجتماعية حيث يشكل هذا عبئا على أدوار الآخرين وكذلك ردود الفعل السلبية لعجز هذا الأداء .

كذلك تلعب العادات دورا آخر في زيادة مشاكل الأسرة حينما ترجع الإعاقة إلى أسباب وراثية تثير المنازعات .

كذلك الإصابة المفاجئة لرب الأسرة بإعاقة معينة وما يترتب على ذلك من آثار سلبية على مستوى معيشة الأسرة واضطراب علاقتها.

ج‌- نظرة المجتمع للمعاق :

حيث نرى أن المعاق لا يعاني من مشكلات التكيف الشخصي بقدر ما يعاني من مشكلات التكيف الاجتماعي في المجتمع الخارجي ، فنظرات ا لعطف والاشمئزاز والازدراء التي يلقاها المعاق من المارة تقتل فيه كل أمل يؤثر في توافقه الذاتي في قبول إعاقته فالقبول الاجتماعي للإعاقة أصعب بكثير من القبول الذاتي لها فقد يستطيع المعاق أن يتوافق مع ذاته ويتقبل إعاقته إلا أن رفض المجتمع له سواء كان شعوريا أو غير شعوريا يقلل إلى حد كبير من توافقه الخارجي مع المجتمع بل في توافقه الشخصي مع ذاته .


المشكلات التعليمية :


أ‌. صعوبة الاندماج في التعليم العام أو البرامج التعليمية الخاصة بالمعاقين مع مواجهة الأثار السلبية المترتبة على الاعاقة التي تؤدي إلى عزل المعاقين عن مجتمعهم ومحيطهم المدرسي في اطار برامج المؤسسات التعليمية .

ب‌. المشكلات النفسية السلوكية التي تحول دون مواكبة ومسايرة المعاقين للمستوى التعليمي مثل غيرهم من أفراد المجتمع .

ت‌. النظرة السلبية التي يشعر بها المعاقين ، والتي تتمثل في عدم الثقة بالنفس وعدم القدرة على تكوين علاقات بينهم وبين أقرانهم العاديين .

ث‌. عدم توافر مدارس خاصة وكافية للمعاقين .